التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل من رخصة في ترك غسل شعر المرأة أثناء الغسل منعا للإرهاق

 

 

هل من رخصة في ترك غسل شعر المرأة أثناء الغسل منعا للإرهاق
السؤال:
هل يجب على المرأة فك ضفائرها؟
الجواب:
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

لا بد من غسل شعر رأس المرأة أثناء غسلها من الجنابة أو الحيض وإيصال الماء إلى أصوله- أي فروة الرأس، ولكن إذا كان للمرأة ضفائر، أو فورمات معينة في رأسها فلا يجب عليها إزالة الضفائر، ولا الفورمات، ولكن لها أن تغسل رأسها على حالتها هذه دون نقض لها، والغسل هنا معناه : إيصال الماء إلى أصول الشعر.

 

وعليه فيجب غسل الرأس في جميع أنواع الغسل من جنابة أو حيض بالماء حتى لو أدى إلى فساد الزينة، أو إلى كثرة الإرهاق، ولكن لا يجب فك الضفائر، ولا إزالة فورمات الشعر.

لابد من صب الماء على شعرها ثلاثًا، النبي ﷺ أمر بأن تحثي عليه ثلاث حثيات، أما إذا كانت واحدة، لكن عمت الرأس؛ أجزأت، تعمه، أما مجرد التخليل بدون صب الماء فلا يكفي، لابد من صب الماء، لابد من جريان الماء على الرأس، أما مجرد تخليله بأصابع فيها رطوبة تخلل ولكن من غير صب الماء، لا، لابد من صب الماء ولو مرة، لكن السنة ثلاث؛ لأن في حديث أم سلمة قالت: يا رسول الله! إني أشد شعر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ -وفي رواية: والحيضة؟ عند مسلم رحمه الله- قال: يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضي عليك الماء؛ فتطهرين.

فبين لها ﷺ أنه يكفيها أن تحثي عليه ثلاث حثيات، فلو أنها روته بالماء من دون ثلاث حثيات، صبت عليه الماء؛ كفى، لكن ثلاث هو الأفضل كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام، وأكمل في الإبلاغ.

والله أعلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة