التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل هناك فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح؟

 

 

كثيرًا ما يعتقد الناس أن هناك فرقا بين صلاة الفجر و صلاة الصبح !!

ولإزالة هذا اللبس وذلك الغموض قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إنه لا فرق بين صلاة الفجر و صلاة الصبح ، فكلاهما صلاة واحدة.

أكد الشيخ ممدوح، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية ل دار الإفتاء على فيسبوك: البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس و صلاة الصبح بعد الشروق، وهو اعتقاد خاطئ.

وأوضح أمين الفتوى أن المطلوب حين يؤذن للفجر أن يصلي المسلم ركعتين خفيفتين سنة عن النبي “صلى الله عليه وسلم”، وإذا فرغ منهما يصلي الفريضة وهي ركعتان.

 

وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل بقية الصلوات المفروضة.

وقال الإمام إبن باز رحمه الله :

أن صلاة الصبح هي صلاة الفجر، فليس هناك فرق صلاة الصبح هي صلاة الفجر، ليس هناك صلاتان، صلاة الفجر هي صلاة الصبح وهي ركعتان فريضة بإجماع المسلمين بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس ركعتان

ويشرع أن يؤدي قبلها ركعتين سنة راتبة قبلها ركعتين سنة راتبة، كان النبي ﷺ يفعلها ويحافظ عليها عليه الصلاة والسلام، تقول عائشة رضي الله عنها : لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشد تعهداً منه على ركعتي الفجر وكان يقول ﷺ: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها.

فينبغي المحافظة عليها سنة الفجر ركعتين خفيفتين يقرأ فيهما بالفاتحة وقل يا أيها الكافرون في الأولى وفي الثانية الفاتحة وقل هو الله أحد هذا هو الأفضل، أو يقرأ بآية البقرة : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ … [البقرة:136] الآية، في الأولى، وفي الثانية آية آل عمران : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ … [آل عمران:64] إلى آخرها، فعل النبي هذا وهذا عليه الصلاة والسلام، وإن قرأ بغير ذلك فلا بأس، إن قرأ مع الفاتحة بغير ذلك فلا حرج، لكن كونه يقرأ بما قرأ به النبي ﷺ هذا أفضل، ويقرأ بهاتين السورتين أيضاً في سنة المغرب بعد الفاتحة قل يا أيها الكافرون في الأولى وقل هو الله أحد في الثانية ، ويقرأ بهما أيضاً في ركعتي الطواف، كل هذا فعله النبي عليه الصلاة والسلام، يقرأ بهاتين السورتين بعد الفاتحة في سنة الفجر وسنة المغرب وسنة الطواف، وإن قرأ في بعض الأحيان في سنة الفجر بآية ثانية في البقرة : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا … [البقرة:136] وبآية آل عمران في الثانية وهي قوله سبحانه: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ … [آل عمران:64] الآية، فهذا أيضاً سنة فعله النبي ﷺ وإن قرأ في هذه الركعات بغير ذلك فلا حرج؛ لقوله تعالى: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَه [المزمل:20].

تعليقات

المشاركات الشائعة