التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

والي عكا

شاهدنا في فيلم الناصر صلاح الدين والي عكا خائنا وعميلا للصليبيين .. فهل كان والي عكا خائنا بالفعل؟؟

ذاع صيت الفيلم السينمائي الناصر صلاح الدين ولا يعلم كثير منا أن هذا العمل الفني به كثير من الأخطاء التاريخية..

فعلى سبيل المثال والي عكا الذي ظهر في الفيلم خائنا وعميلا للصليبيين ولعب دورا كبيرا في تسليم عكا لهم هو الأمير بهاء الدين قراقوش، وحسب المصادر التاريخية الموثقة فإن الأمير قراقوش هو أحد كبار مساعدي السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، ومن أخلص أعوانه وأقربهم إليه، وكان قائدًا مظفرًا، وجنديًّا أمينًا، ومهندسًا حربيًّا منقطع النظير.

وقد لعب دورا مهما في مصر والشام وبالتحديد في عكا، فبعد انتصار صلاح الدين على الصليبيين ونجاحه في طردهم من بيت المقدس، واصل زحفه حتى استولى على واحد من أكبر حصونهم في الشام وهو حصن عكا، بعد أن قدم عددا كبيرا من الشهداء، وكان الحصن قد تهدمت منه أجزاء كثيرة أثناء المعارك، ورأى صلاح الدين أن يترك عكا أمانة في يد الأمير قراقوش، ويذهب هو ليواصل زحفه لتحرير باقي الأراضي التي احتلها الصليبيون، قبل أن يفيقوا من هزيمتهم في عكا.

فبقي الأمير قراقوش حارسًا للمدينة مع حامية صغيرة، وعمل على ترميم ما تهدَّم من سور المدينة، لكنه ما كاد ينتهي من عمله هذا حتى واجه ما لم يكن في حسبانه؛ فالصليبيون الذين أجلاهم صلاح الدين عن القدس وهزمهم بعد ذلك في عكا، تجمعوا وزحفوا على عكا من جديد وحاصروها، واستمر حصارهم لها عامين.

وكان وقتها صلاح الدين مشغولاً بمحاربتهم في مكان آخر بالشام، وذاق قراقوش ومن معه مرارة الحصار داخل أسوار عكا، وتحملوا أقصى ما يمكن أن يتحملوه من عناء وتعب، ونفدت أثناء الحصار الأطعمة، ووجدوا صعوبة شديدة حتى في الحصول على الماء للشرب، حتى تمكن منهم الصليبيون، فاقتحموا أسوار عكا، وأسروا من فيها بما فيهم الأمير قراقوش، وبقي في الأسر حتى افتدى صلاح الدين كل الأسرى بعد ذلك.

قصة الإسلام .. قراقوش المظلوم حيا وميتا

تعليقات

المشاركات الشائعة