التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبب تقديم قوله تعالى: لم يلد على قوله لم يولد في سورة الإخلاص

 

لم قدم قوله : ( لم يلد ) على قوله : ( ولم يولد ) مع أن في الشاهد يكون أولا مولودا ، ثم يكون والدا ؟

الجواب : إنما وقعت البداءة بأنه لم يلد ؛ لأنهم ادعوا أن له ولدا ، وذلك لأن مشركي العرب قالوا : الملائكة بنات الله ، وقالت اليهود عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ولم يدع أحد أن له والدا فلهذا السبب بدأ بالأهم فقال : ( لم يلد ) ثم أشار إلى الحجة فقال : ( ولم يولد ) كأنه قيل : الدليل على امتناع الولدية اتفاقنا على أنه ما كان ولدا لغيره .
السؤال الثاني :
لماذا اقتصر على ذكر الماضي فقال : ( لم يلد ) ولم يقل : لن يلد ؟
الجواب :
إنما اقتصر على ذلك لأنه ورد جوابا عن قولهم ولد الله ، والدليل عليه قوله تعالى : ( ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله ) [ الصافات : 151 ] فلما كان المقصود من هذه الآية تكذيب قولهم وهم إنما قالوا ذلك في الماضي ، لا جرم وردت الآية على وفق قوله .
السؤال الثالث :
لم قال ههنا : ( لم يلد ) وقال في سورة بني إسرائيل : ( ولم يتخذ ولدا ) [ الإسراء : 111 ] ؟
الجواب :
أن الولد يكون على وجهين :
أحدهما : أن يتولد منه مثله وهذا هو الولد الحقيقي .
والثاني : أن لا يكون متولدا منه ولكنه يتخذه ولدا ويسميه هذا الاسم ، وإن لم يكن ولدا له في الحقيقة ، والنصارى فريقان : منهم من قال : عيسى ولد الله حقيقة ، ومنهم من قال : إن الله اتخذه ولدا تشريفا له ، كما اتخذ إبراهيم خليلا تشريفا له ، فقوله : ( لم يلد ) فيه إشارة إلى نفي الوالد في الحقيقة ، وقوله : ( لم يتخذ ولدا ) إشارة إلى نفي القسم الثاني ، ولهذا قال : ( لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ) لأن الإنسان قد يتخذ ولدا ليكون ناصرا ومعينا له على الأمر المطلوب ، ولذلك قال في سورة أخرى : ( قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني ) [ يونس : 68 ] وإشارة إلى ما ذكرنا أن اتخاذ الولد إنما يكون عند الحاجة .

تعليقات

المشاركات الشائعة