التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

من هو الصحابي الذي كان يتمثل جبريل في صورته ؟

هو صحابي جليل ، وكان مضربا للمثل في حسنه وجماله ، لذلك كان جبريل – عليه السلام – يأتي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – في صورته ،

وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلام – قد بعثه في السنة السادسة للهجرة في الهدنة ، رسولا إلى القيصر ، فآمن القيصر حينها برسالة الإسلام وضاج عليه بطارقته .
وعندما عاد أخبر رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بذلك ، فقال النبي ” ثبت الله ملكه ” .

وبعثه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مرة أخرى إلى قيصر ملك الروم ” هرقل ” ، وسأله القيصر عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلم في نفسه صحة النبوة ، وأراد ان يسلم ، ولكن لم توافقه الروم ، وخاف حينها على ملكه فأمسك عن الإسلام .
وهذا الصحابي هو دحية الكلبي رضي الله عنه .
وعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” كان جبرائيل يأتيني على صورة دحيّة الكلبي ، وكان دحية رجلاً جميلا ً”.
وهو رجل من الأنصار ، أسلم قبل غزوة بدر ، إلا أنه لم يشهدها ، ولكنه شهد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غزوة أحد وما بعدها من الغزوات ، وهو زوج درة بنت أبي لهب ، بنت عم الرسول .
وبعد غزوة الخندق عاد المشركين أدراجهم خائبين منهزمين ، وبعدما طلع الصبح انصرف نبي الله صلى الله عليه وسلم عن الخندق ليرجع للمدينة ، والمسلمين كانوا قد وضعوا أسلحتهم .
ولكن في وقت الظهر ، جاء جبريل عليه السلام ، إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – متعمما بعمامة من استبرق ، ويركب بغلة على سرجها قطيفة من ديباج .
فقال : أقد وضعت السلاح يا رسول الله ؟
قال الرسول : ” نعم ” .
قال جبريل عليه السلام : ” ما وضعت الملائكة السلاح ، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم ، إن الله يأمرك يا محمد بالسير إلى بني قريظة ، وأنا عامد إلى بني قريظة “.
وأرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منادياً ، يؤذن في الناس : ” إن من كان سامعاً مطيعاً فلا يصليَن العصر إلا في بني قريظة “.
وعند مرور رسول الله على أصحابه ، وقبل أن يصل إلى بني قريظة ، قال : ” هل مر بكم أحد ؟ ”
فقال الصحابة : نعم يا رسول الله ، قد مر بنا دحِية الكلبي ، يركب بغلة بيضاء على سرجها قطيفة من ديباج .
فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” ذلك جبريل ، بُعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ، ويقذف الرعب في قلوبهم “.
وبعد أن شارك دحِية رضي الله عنه في معركة اليرموك ، اتخذ من المزة قرب دمشق مقاماً ومسكنا له ، وبقي هناك حتى سلم الروح إلى بارئها ، وكان ذلك في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان .

تعليقات

المشاركات الشائعة