مميزة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس والليل اذا عسعس والصبح اذا تنفس
معنى قوله تعالى : فلا أقسم بالخنس إلى قوله : والصبح إذا تنفس ؟
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15)
أقسم تعالى { بِالْخُنَّسِ } وهي الكواكب التي تخنس أي: تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق، وهي النجوم السبعة السيارة: ” الشمس “، و ” القمر “، و ” الزهرة “، و ” المشترى “، و ” المريخ “، و ” زحل “، و ” عطارد “، فهذه السبعة لها سيران: سير إلى جهة المغرب مع باقي الكواكب والأفلاك ، وسير معاكس لهذا من جهة المشرق تختص به هذه السبعة دون غيرها.
الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)
فأقسم الله بها في حال خنوسها أي: تأخرها، وفي حال جريانها، وفي حال كنوسها أي: استتارها بالنهار، ويحتمل أن المراد بها جميع النجوم الكواكب السيارة وغيرها.
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17)
{ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ } أي: أدبر وقيل: أقبل،
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
{ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } أي: بانت علائم الصبح، وانشق النور شيئا فشيئا حتى يستكمل وتطلع الشمس، وهذه آيات عظام، أقسم الله بها على علو سند القرآن وجلالته،
المشاركات الشائعة
لماذا نهانا النبي عن التنفس فى الإناء أو النفخ فيه
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لماذا نهى النبي عن النذر
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق