التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ما هي "الفاقرة" التي تخشاها القلوب "الناضرة"؟

 

ما هي الوجوه الناضرة التي تكون إلى ربها ناظرة كما في قوله {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) } ما هي الوجوه الباسرة، وما معنى الفاقرة التي يظن أصحاب الوجوه الباسرة أن تفعل بهم كما في قوله{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)}.. [القيامة: 22*23*24*25]
الوجوه الناضرة الحسنة البهية مما هي فيه من نعيم القلوب وبهجة النفوس التي يكرمها الله سبحانه وتعالى يوم القيامة بالنظر إليه سبحانه هي وجوه المؤمنين الصادقين الفائزين بالجنة والناجين من النار.
وهذه الوجوه تنظر إلى ربها في هذا اليوم نظرة سرور وحبور، بحيث تراه سبحانه على ما يليق بذاته، وكما يريد أن تكون رؤيته-عز وجل-بلا كيفية، ولا جهة، ولا ثبوت مسافة.
فإذا رأوه نسوا ما هم فيه من النعيم وحصل لهم من اللذة والسرور ما لا يمكن التعبير عنه.
وقد أثبتت هذه الآية لأهل الجنة أمرين أحدهما النضارة وهي حسن الوجوه، والثاني النظر إلى وجهه الكريم.
وأما عن الوجوه الباسرة: أي الكالحة العابسة الذليلة وهي وجوه الكافرين والفاسقين والمعرضين عن أمر ربهم، وهي على تلك الحال لسوء صنيعها في الدنيا، وأما الفاقرة فهي الداهية العظيمة التي لشدتها كأنها تقصم فقار الظهر.
يقال: فلان فقرته الفاقرة، أي: نزلت به مصيبة شديدة أقعدته عن الحركة.
والمعنى: أن هذه الوجوه الكالحة العابسة العاصية لربها قد علمت أنه يفعل بها فعلا يهلكها، ويقصم ظهورها لشدته وقسوته.
والمراد بقوله سبحانه: (يومئذ) يعني: يوم القيامة الذي تكرر ذكره في السورة أكثر من مرة.
وجاء لفظ (وجوه) في الموضعين منكرا، للتنويع والتقسيم، كما في قوله سبحانه وتعالى: (فريق في الجنة وفريق في السعير).
الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف

تعليقات

المشاركات الشائعة