التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كيف تكون رفيق النبي في الجنة

كيف تكون رفيق النبي في الجنة .. أبشر بحبك لله عز وجل ولنبيه صل الله عليه وسلم واقرأ هذا الحديث

 

أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: ومَاذَا أعْدَدْتَ لَهَا. قَالَ: لا شيءَ، إلَّا أنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ورَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ.
قَالَ أنَسٌ: فَما فَرِحْنَا بشيءٍ، فَرَحَنَا بقَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ قَالَ أنَسٌ: فأنَا أُحِبُّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ معهُمْ بحُبِّي إيَّاهُمْ، وإنْ لَمْ أعْمَلْ بمِثْلِ أعْمَالِهِمْ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3688 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
شرح الحديث :
وقتُ قيامِ السَّاعةِ مِنَ الغيبيَّاتِ الَّتي استأثرَ المولى سبحانه وتعالى بها، ولم يُطلِعْ عليه أَحدًا؛ ولذلك فإنَّ المؤمنَ لا يَنشغلُ بِموعدِ قيامِها، وإنَّما يجبُ أنْ تنصرفَ همَّتُه إلى زادِه إليها وما أعدَّ لها مِنَ العملِ، وفي هذا الحديثِ سألَ رجلٌ مِن أهلِ الباديةِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَن وقتِ قيامِ السَّاعةِ فقال له صلَّى الله عليه وسلَّم: «ويْلَكَ ما أعددْتَ لها؟»، والويلُ هو الدُّعاءُ بِالهلاكِ، وليس مقصودًا هنا، وإنَّما هو تعنيفٌ مِنَ النَّبيِّ صلى الله عليه سلم؛ لِينشغِلَ بِالأصلحِ له وهو العملُ الصَّالحُ لا بِموعدِ قيامِ السَّاعةِ، فقال له الرَّجلُ بعد أنْ سمعَ مِنَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك: «ما أعددْتُ لها إلَّا أنِّي أُحبُّ اللهَ ورسولَه» فقال له صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّك مع مَن أحببْتَ”، أي: معهم في الجنَّةِ، فقال الصِّحابةُ رضوان الله عليهم: ونحن كذلك، أي: نحن أيضًا نُحبُّ اللهَ ورسولَه فهل نكونُ مع مَن أحبَبْنَا؟ فقال لهمُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم «نَعمْ»، فَفرِحوا بذلك فرحًا شديدًا، فمرَّ غلامُ المغيرةِ بنِ شُعْبَةَ عليهم وكان مِن أقرانِ أنسِ بنِ مالكٍ رضِي اللهُ عنه، أي: مُقارِبٌ له في عُمْرِه، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنْ أُخِّرَ هذا» أي: إنْ عاشَ ولم يَمُتْ في صغَرِه، «فلنْ يُدرِكَه الهرمُ حتَّى تقومُ السَّاعةُ”، أي: ساعةُ الحاضرِينَ عنده، يعني مَوتَهم؛ لأنَّ مَن ماتَ فقدْ قامَتْ قيامَتُه، ويُحتملُ أنْ يكونَ صلَّى الله عليه وسلَّم أرادَ قُربَها، أو أنَّه عَلِمَ أنَّ هذا الغلامَ لا يعيشُ حتَّى يكبُرَ في العمرِ.

إذا أتممت القراءة أذكر الله .. سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر
وصل على الحبيب صل الله عليه وسلم

تعليقات

المشاركات الشائعة