التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

إزاي تشفي أي مرض بإذن الله ؟

السؤال
ما هو الدعاء الذي يمكن لوالد أو والدة أن يدعو به لطفل مصاب باعتلال صحي ؟

الجواب

الحمد لله.

لقد علَّمَنا النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأحوال أمورًا فيها الشفاء والتخفيف ، كما أن فيها الأجر والمثوبة ، وذلك من رحمة الله بهذه الأمة المباركة ، ومن حرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها ، وهو الذي وصفه الله بقوله : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءوفٌ رَّحِيمٌ ) التوبة/128 .

فكان مما علَّمَنا صلى الله عليه وسلم :

1- قراءة الفاتحة :

فعن أبي سعيد الخدري رضي الّله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف سورة الفاتحة بأنها رقية ، وأقر الصحابي الذي رقى بها من لدغة العقرب ونحوه . البخاري (2156) ومسلم (2201) .

2- وعَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنهَا أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشتَكَى مِنَّا إِنسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ : ( أَذهِبِ البَاسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، وَاشفِ أَنتَ الشَّافِي ، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ) رواه البخاري (5675) ومسلم (2191) واللفظ له .

3- وَعَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَت : كَانَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهلِهِ نَفَثَ عَلَيهِ بِالمُعَوِّذاتِ ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَه الذي مَاتَ فِيهِ ، جَعَلتُ أَنفُثُ عَلَيهِ وَأَمسَحُ بِيَدِ نَفسِهِ ، لِأَنَّهَا كَانَت أَعظَمَ بَرَكَةً مِن يَدِي . رواه البخاري (5735) ومسلم (2192) واللفظ له .

4- وَعَن عُثمَانَ بنِ أَبِي العاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّه شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنذًُ أَسلَمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : ( ضَع يَدَكَ عَلَى الذِي تَأَلَّم مِن جَسَدِكَ ، وَقُل : ” بِاسمِ اللهِ ” ثلاثًا ، وَقُل سَبعَ مَرَّاتٍ : ” أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدرَتِهِ مِن شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ” ) رواه مسلم (2202) .

5- وَعَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ جِبرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، آشتَكَيتَ ؟ فَقَالَ : نَعَم . فَقَالَ جِبرِيلُ عَلَيهِ السَّلامُ : بِاسْمِ اللهِ أَرقِيك ، مِن كُلِّ شَيْءٍ يُؤذِيك ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفسٍ أَو عَينٍ حَاسِدٍ ، اللَّهُ يَشفِيكَ ، بِاسمِ اللَّهِ أَرقِيكَ . رواه مسلم (2186)

.

6- وَعَن أَبِي الدَّردَاءِ رَضِيَ الَّلهُ عَنهُ قَالَ : سَمِعتُ رَسُولَ الَّلهِ صَلَّى الّله عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنِ اشتَكَى مِنكُم شَيئًا أَو اشتَكَاهُ أَخٌ لَهُ فَليَقُلْ : رَبّنَا الَّلهُ الذِي فِي السَّمَاءِ ، تَقَدَّسَ اسمُكَ ، أَمرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، كَمَا رَحمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ ، اغفِر لَنَا حَوْبَنَا وَخَطَايَانَا ، أَنتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ ، أَنزِلْ رَحْمَةً مِن رَحمَتِكَ ، وَشِفَاءً مِن شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الوَجَعِ ، فَيَبرَأ ) رواه أبو داود (3892) وصححه الحاكم في “المستدرك” (4/243) وحسنه ابن تيمية في “مجموع الفتاوى” (3/139) .

7- وَعَن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الَّلهُ عَنهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الَّلهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَن عَادَ مَرِيضًا لَم يَحضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِندَهُ سَبعَ مِرَارٍ : أَسأَلُ الَّلهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرشِ العَظِيمِ أَن يَشفِيَكَ ، إِلَّا عَافَاهُ الَّلهُ مِن ذَلِكَ المَرَضِ ) رواه أبو داود (3106) وصححه النووي في “الأذكار” (ص/180) والألباني في “صحيح أبي داود” .

وأثناء قراءتك هذه الرقى عليك أن تمسحي بيدك على وجهه وصدره وبطنه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ، وأن تقتربي من رأس طفلك حيث يأتيه نَفَسُكِ أثناء رقيتك ، ولا بأس من النفث بالريق الخفيف أثناء ذلك في وجهه .

قال ابن القيم :

” فإن الرقية تخرج من قلب الراقي وفمه ، فإذا صاحبها شيء من أجزاء باطنه من الريق والهواء والنفس ، كانت أتم تأثيرًا ، وأقوى فعلا ونفوذا ” انتهى .

وقبل ذلك كله وفوقه : الإخلاص لله في الدعاء ، وصدق اللجأ إليه ، والتذلل على أبوابه ، وتلمس أوقات الإجابة ، فإن الله تعالى يستحي إذا رفع العبد يديه في الدعاء أن يردهما خائبتين ، ولا تستعجلي الإجابة ، فقد يؤخر الله فَرَجَه لِحِكمةٍ يعلمها ، واعتصمي بالصبر واليقين ، وتذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ادْعُو الَّلهَ وَأَنتُم مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ ، وَاعلَمُوا أَنَّ الَّلهَ لَا يَستَجِيبُ دُعَاءً مِن قَلبٍ غَافِلٍ لَاهٍ ) رواه الترمذي (3479) وحسنه الشوكاني في “تحفة الشاكرين” (68) .

والله أعلم .

المصدر : الإسلام سؤال وجواب

تعليقات

المشاركات الشائعة