التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ثلاث كلمات لو قلتها ورضيت بها وجبت لك الجنة

 

 
من قالَ: رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا، وجَبت لَهُ الجنَّةُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1529 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

شرح الحديث :
الدُّعاءُ هو العِبادةُ، وقد علَّم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُمَّتَه كثيرًا من الأدعيةِ وبيَّن فَضلَها وثوابَها. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن دُعاءٍ من الأدعيةِ له فضلٌ كبيرٌ، حيثُ يقول: “من قالَ: رضِيتُ باللهِ ربًّا”، أي: قَنعتُ بأنَّ اللهَ تعالى هو الخالقُ والسيِّدُ والمالكُ والمُصلِحُ والمربِّي لخلقِه والمدبِّر أُمورَهم، ولستُ بِمُكرَهٍ على ذلكَ بل أنا راضٍ به، “وبالإسلامِ دينًا”، أي: وكذلكَ رَضيتُ أن أدِينَ بدينِ الإسلامِ عمَّا سواهُ من الأديانِ، “وبمُحمدٍ رَسولًا”، أي وكذلِكَ رضيتُ بِمحمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم رَسولًا مِن اللهِ مخالِفًا مَن عاندَ وكفرَ بهِ؛ “وجَبتْ لهُ الجنَّة”، أي: إنَّ مَن يقولُ هذا الدُّعاءَ، كانَ حقًّا على اللهِ أن يُدخِلَه الجنَّةَ.
حديث آخر فى صحيح مسلم :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم يا أبا سَعِيدٍ، مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وجَبَتْ له الجَنَّةُ، فَعَجِبَ لها أبو سَعِيدٍ، فقالَ: أعِدْها عَلَيَّ يا رَسولَ اللهِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ قالَ: وأُخْرَى يُرْفَعُ بها العَبْدُ مِئَةَ دَرَجَةٍ في الجَنَّةِ، ما بيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ، قالَ: وما هي يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ، الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1884 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث :
يَحكِي أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ رضِي اللهُ عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال له: مَن رَضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نبيًّا، أي: الرِّضَا بِرُبوبِيَّتِه سبحانه، وأُلُوهِيَّتِه، والرِّضَا بدِينِه والتَّسلِيم له، والرِّضَا برسولِه والانقِياد له؛ وَجَبَتْ له الجنَّةُ، أي: ثَبَتَتْ وتَحقَّقَتْ؛ فعَجِبَ لأجلِ هذه الكلماتِ- أو لهذه القَضِيَّةِ- أبو سَعِيدٍ، فقال: أَعِدْها عليَّ يا رسولَ الله! فأعادَها عليه، ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: وأُخرَى، أي: وكَلِمَة، أو فائِدَة، أو قَضِيَّة أُخرَى مِمَّا يُتَعَجَّبُ لها، فيَتعيَّنُ أن يُرغَبَ فيها، وهي يَرْفَعُ الله بها العبدَ مِئَةَ “درجةٍ” أي: مَنْزِلَةٍ؛ في الجنَّةِ، ما بينَ كلِّ درجتَيْنِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ. قال أبو سَعِيدٍ: وما هي؟ أي: تِلْكَ الخَصْلَة الأُخرَى؛ يا رسولَ الله؟ قال: الجِهادُ في سَبِيلِ الله، الجِهادُ في سَبِيلِ الله؛ مرَّتَيْنِ.

في الحديثِ: فضلُ الجِهادِ في سبيلِ الله عزَّ وجلَّ.
وفيه: ما أَعدَّه الله من ثوابٍ وأجرٍ للمجاهِدين في سبيلِه.
وفيه: أنَّ مَن مات على التوحيدِ دخَل الجنَّةَ قطعًا.
وفيه: أنَّ الرِّضَى بالله ربًّا وبالإسلامِ دِينًا وبِمُحَمَّدٍ نبيًّا؛ يُوجِبُ الجنَّةَ

تعليقات

المشاركات الشائعة