التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حكم من كان يستطيع الأضحية ولم يضح ؟

 

السؤال: إذا كان رب الأسرة قادر على شراء أضحية في العيد ولا يقوم بذلك. فما حكم الشرع فيه؟

الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور العلماء وبناء على قولهم فإن تاركها لا يأثم، ولكن يكره كراهة شديدة أن يترك الأضحية وهو قادر عليها. وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة على القادر.
عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :
مَن كان له سَعَةٌ ولم يُضَحِّ ، فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا
المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 6490 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2123) واللفظ له، وأحمد (8273)
شرح الحديث :
الأُضحيَّةُ التي تُذبَحُ في أيَّامِ عيدِ الأضْحَى شَعيرةٌ مِن شعائرِ اللهِ تعالى، يَتقرَّبُ بها المسلمُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد ضحَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن نفْسِه وعن أُمَّتِه.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “مَن كان له سَعةٌ”، أي: مَن كان لَديهِ القُدرةُ والاستطاعةُ على شِراءِ أُضحيَّةٍ، وقيلَ: المُرادُ بالسَّعةِ هي أنْ يكونَ صاحبَ نِصابِ الزَّكاةِ، “ولم يُضَحِّ”، أي: ولم يَذْبَحْ أُضحيةً في العِيدِ، “فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا”، أي: فليس بأهلٍ أنْ يَحضُرَ مُصَلَّى المسلِمين في العيدِ؛ زَجرًا وعُقوبةً لِبُخلِه، وبذلك يَفوتُه حُضورُ فَرحتِهم ودُعائِهم، وهذا مِن الحثِّ الأكيدِ على الأُضحيَّةِ والإتيانِ بها لِمَن قَدَرَ عليها، وليس المرادُ أنَّ صِحَّةَ الصَّلاةِ تتوقَّفُ على الأُضحيَّةِ( ).

تعليقات

المشاركات الشائعة