التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حكم التصوير مع الأضحية

 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “هل يجوز التصوير مع الأضاحي قبل الذ بح أو بعده أو تصوير الذ بح نفسه.

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية ذ بح الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية الذبح بالرغم من أن الذ بح نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن بدون التصوير والنشر على العامة.
وأشار إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.
وبسؤال الدكتور سعيد عامر أمين الإفتاء بالأزهر عن ما حكم توزيع اللحوم بعد العيد ؟ وهل هناك وقت محدد للتوزيع؟
أجاب بأن الشرع الحنيف حدد وقتا للذ بح، تذ بح فيه، فإذا ذبحت في غير هذا الوقت لن تجزئ عن صاحبها، أما وقت التوزيع فلم تحدد الشريعة الإسلامية وقتا محددا له، فقد دلت النصوص الشرعية على جواز ادخار لحوم الأضاحي، ومنها ما رواه الإمام مسلم عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم)، وفي رواية الإمام الترمذي (كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث ليسع ذو الطول على من لا طول له، فكلوا ما بدا لكم وأطعموا وادخروا)، هذا في حق ادخار صاحب الأضحية اللحم لنفسه، ومن باب أولى يجوز ادخارها للفقراء، لأنهم أحوج منه لهذا الطعام، شريطة ألا يفسد هذا الادخار اللحم، ويكون ذلك بعلم المضحي وإذنه، وعليه ليس هناك بعد زمني محدد للتوزيع.
ولو فسدت بعض اللحوم من قبل الجهة المتولية التوزيع من غير تقصير منها ولا إهمال، فلا شيء، وثواب الأضحية كامل إن شاء الله، ولا ذنب على الجهة لعدم إهمالها، وإن كان هناك إهمال، فالمتسبب في الإهمال عليه الوزر، وصاحب الأضحية لا شيء عليه، والثواب كامل إن شاء الله تعالى.

تعليقات

المشاركات الشائعة