التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل الصلاة الواحدة في الحرم المكي كفارة عن مائة ألف صلاة فائتة ؟

 

هل الصلاة في الحرم المكي تغني عن الصلوات الفائتة ؟

الصلاة في الحرم المكي وفي هذه الأماكن المقدسة لها ثواب كبير من الله تعالى وورد في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة، ولكن الصلاة في الحرم المكي أو المدني لا تغني عن الصلوات الفائتة، الصلاة الفائتة يجب على من ترك صلاة أن ؤديها فلا توجد كفارة عن الصلوات الفائتة إلا أن يؤديها المسلم.
هل الصلاة في المسجد الحرام تقضي الصلوات الفوائت ؟
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة في المسجد النبوي أو الحرم المكي لا تسقط الصلوات الفائتة، لافتًا إلى أن هناك فرقًا بين ثواب العبادة وما هو مفروض على الإنسان.
وأضاف «شلبي»، فى إجابته عن سؤال «ما حكم إذا صلى العبد فرضًا فى المسجد الحرام فهل يقضى ما عليه من صلوات؟»، أن هناك فرقًا بين أن يعطى الله تعالى ثوابًا عظيمًا يساوى ثواب 100 ألف صلاة وبين قضاء الصلوات الفائتة فكل من فاتته صلاة فهو مطالب بها ما دام حي مستطيعًا فإذا صليت فى المسجد الحرام فهذا لا يقلل من عدد الصلوات الفائتة عليه.
وتابع: إن من كان عليه صلوات فائتة كثيرة فليؤدي مع كل فرض أخرى فائتة، كأن يصلي فرض اليوم وبعد الانتهاء منه يصلي فرضًا فائتا، وهكذا معه باقي الفروض”، لافتًا إلى أن تأدية الصلاة الفائتة أولى من أداء السنن بعد كل صلاة.
فضل الصلاة في المسجد الحرام
الصلاة في المسجد الحرام فهي بمائة ألف صلاة لحديث عبد الله بن الزبير، وحديث جابر رضي الله عنهم، وهذا يشمل صلاة الفرض وصلاة التطوع، أما مسجد النبي عليه الصلاة والسلام فهو بألف صلاة، فمن أعظم الفضائل التي اختص الله تعالى بها بيته الحرام، مضاعفةُ الحسنات عنده، وزيادةُ أجر العاملين بقرب هذا البيت العظيم: «وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (البقرة:261).
ومما يُضاعف أجره عند البيت الحرام الصلاة، وفيه عدة أحاديث، منها:
ما جاء عَنْ جابر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ».
وما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ- رضي الله عنهما – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ؛ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةٌ فِي ذَاكَ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا»، يَعْنِي: فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ.

تعليقات

المشاركات الشائعة