التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هل كان صوم مريم وزكريا عليهما السلام كصوم رمضان

 

“فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا”..هكذا أمر الله سبحانه وتعالى السيدة مريم العذراء بالصوم في سورة مريم، فهل كان صومها هذا عن الكلام فقط كما يظن البعض أم أن له معان أخرى؟ وهل هو أيضًا ما حدث مع زكريًا عليه السلام حين طلب من الله آية على حمل زوجته فقال تعالى: “آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا”؟
نبحر معًا لنرى كيف فسر ابن كثير الآيات، حيث يذكر أن الصيام في شريعة بني إسرائيل كان يحرم عليهم الطعام والكلام، فصومًا أي: صمتًا ، وصوما وصمتًا، فيقول ابن كثير: والمراد أنهم كانوا إذا صاموا في شريعتهم يحرم عليهم الطعام والكلام ، نص على ذلك السدي ، وقتادة ، وعبد الرحمن بن زيد .
أما الطبري فيذكر الرأيين فيروي عن ابن عباس انه قال ان المقصود بالصوم هنا: الصمت، ولكنه يشير أيضًا إلى ما قاله قتادة، بأن معنى صيامها أنها صامت عن الطعام والشراب والكلام، فيروي عن الضحاك قوله: “كان من بني إسرائيل من إذا اجتهد صام من الكلام كما يصوم من الطعام ، إلا مِن ذكر الله، فقال لها ذلك، فقالت: إني أصوم من الكلام كما أصوم مِنْ الطعام، إلا من ذكر الله”.
ويقول البغوي ان الله سبحانه وتعالى أمرها أن تقول ما قالته إشارة، وقيل: أمرها ان تقول هذا القدر نطقًا ثم تمسك عن الكلام بعده، فيقال أنها كانت تكلم الملائكة ولا تكلم الإنس.
فهل كان صمت سيدنا زكريا عليه السلام عن الكلام صومًا تعبديًا أيضًا؟
تروي لنا آيات سورة مريم قصة سيدنا زكريا وبشارته بيحيى على الرغم من كبر سنه وأن زوجته كانت عاقرًا، وطلب زكريا عليه السلام من الله إشارة أو علامة على ذلك: “قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا” سورة مريم – الآية 10
لا يتطرق الطبري في تفسيره عن أن صيام زكريا عليه السلام كان تعبدًا، بل كان علامة من الله سبحانه وتعالى لزكريًا على حمل امرأته، فيقول الطبري: يقول جلّ ثناؤه: علامتك لذلك، ودليلك عليه أن لا تكلم الناس ثلاث ليال وأنت سويّ صحيح، لا علة بك من خرس ولا مرض يمنعك من الكلام. وذكر القرطبي وابن كثير وغيرهم أن زكريا قد طلب آية من الله ليعرف بها حمل زوجته، ويقول القرطبي: “قيل : طلب آية تدله على أن البشرى منه بيحيى لا من الشيطان ؛ لأن إبليس أوهمه ذلك”.

تعليقات

المشاركات الشائعة