التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

كاتم سر النبي وصاحب حديث الفتن

 

رجل متزن ذو رؤية ثاقبة يعرف جيدا كيف يحفظ لسانه.. تمكن بتلك الخصال الفريدة من مساندة الرسول والمسلمين فكان له دور بارز فى يوم الخندق .. حفظ الأمانة ولم يبح لأحد بأسماء المنافقين فهو صاحب سر رسول الله صل عليه وسلم، وهو أيضًا أكثر الصحابة سؤالًا عن «الشر» خوفًا من أن يدركه، كما يروى عن نفسه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أسرّ إليه بأسماء المنافقين وذكر له الفتن الكائنة في الأمة من بعده كما يروي الذهبي في سير أعلام النبلاء.
وقد توفي حذيفة بن اليمان بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنهما بأربعين ليلة، حامدًا الله عز وجل وهو على فراش الموت أن وفاته سبقت الفتن التي أخبر بها وحدث عنها فيقول: كان حذيفة رضي الله عنه صاحب طاقة عقلية وفكرية فذة، فمن مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأله عن الشر مخافة أن يدركه، فعن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم».
قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن». قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها». قلت: يا رسول الله، صفهم لنا. فقال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا». قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم». قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك»كان حذيفة ذكياً، ورآه الرسول صاحب بديهية، ورآه كتوماً للسر، كلفه وأفضى إليه بأسماء المنافقين الذين أطلعه الله عليهم، فكان حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله. ولذلك جاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحابي الجليل، ثاني الخلفاء الراشدين، الذي ملأ الأرض بعدله، والذي ملأ العين والسمع بأخلاقه، واندفاعه، وجرأته، كان قلقاً على نفسه، ويخشى عليها، إلى أن التقاه يوماً، وقال: «يا حذيفة، أنشدك الله هل وجدت اسمي بين المنافقين؟ فخجل هذا الصحابي أشد الخجل، قال: لا والله أنت أكرمنا، ولكن لا أزكي بعدك أحداً»، يعني أعذرني لا تحرجني بأسماء أخرى، لأن الله عز وجل قال في القرآن: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ. سورة التوبة الآية: 84

تعليقات

المشاركات الشائعة