التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ما حكم تسمية سورة الإسراء باسم سورة بني إسرائيل

 

ما حكم تسمية سورة الإسراء باسم سورة بني إسرائيل كما نرى في بعض المصاحف؟
سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية اجابت عنه قائلة :
الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وبعد:
فإن تسمية سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل تسمية صحيحة فقد وردت في أثرين صحيحين بهذه التسمية، أحدهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ” في بني إسرائيل، و الكهف، ومريم: إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي” رواه البخاري.
قال الحافظ ابن حجر: إنهن من العتاق جمع عتيق وهو القديم أو هو كل ما بلغ الغاية في الجودة ، وقوله هن من تلادي أي مما حفظ قديماً، ومراد ابن مسعود أنهن من أول ما تعلم من القرآن وأن لهن فضلاً لما فيهن من القصص واخبار الأنبياء والأمم.
والآخر عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر” رواه الترمذي.
وكانت تسمية السورة باسم بني إسرائيل مشهورة في زمن الصحابة و التابعين، بل وردت هذه التسمية في كتب المتقدمين من المفسرين و المحدثين عند تعرضهم لتلك السورة، كالطبري في تفسيره والبخاري في صحيحه وغيرهما .
قال الطبري عند تفسيره سورة الإسراء: آخر تفسير سورة بني إسرائيل، والحمد لله رب العالمين.
وقال الطاهر بن عاشور: سميت في كثير من المصاحف سورة الإسراء، وتسمى في عهد الصحابة سورة بني إسرائيل.
وعله: فإن تسمية هذه السورة باسم بني إسرائيل صحيح ولا إشكال فيه، ولكن إذا اشتهر اسم من أسمائها كسورة الإسراء مثلاً ، وقد أقره العلماء في المصاحف في بلد ما ينبغي أن يراعى ذلك، ولا يغير إلا مع تبيين ذلك للناس حتى لا يحدث إشكال عندهم.
هذا والله تعالى أعلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة