التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس

 

قال رسول الله ﷺ :
لا تدخلُ الملائكةُ بيتًا فيه جُلْجُلٌ ولا جرسٌ، ولا تصحبُ الملائكةُ رُفْقةً فيها جرسٌ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5237 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه النسائي (5222) واللفظ له، وأبو يعلى (6945)، والطبراني (23/379) (898) مختصراً
شرح الحديث :
الملائكةُ خَلْقٌ مُكرَّمون لا يَعصُون اللهَ ما أمَرَهم ويَفعلون ما يُؤمَرون؛ ولذلك لا يَدخُلونَ الأماكنَ والبيوتَ الَّتي تَكونُ فيها مَعَاصٍ تُغضِبُ اللهَ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أمُّ سلَمةَ رَضِي اللهُ عَنها:
“لا تدخُلُ الملائكةُ بيتًا”، أي: إنَّ الملائكةَ تَمتنِعُ مِن الدُّخولِ والمُكْثِ في بيتٍ يكونُ
“فيه جُلجُلٌ ولا جَرَسٌ”، والجُلجُلُ هو الجَرَسُ الصَّغيرُ، والجَرَسُ يكونُ كبيرًا، وقيل: الجُلجُلُ هو الجَرَسُ الصَّغيرُ الَّذي يُعلَّقُ في أُذُنِ المرأةِ، أو ما تَتزيَّنُ به المرأةُ في رِجْلِها، وقيل: هو كلُّ ما يُوضَعُ في عُنُقِ الحَيواناتِ، وهو ما يُحدِثُ صوتًا فيه رَنينٌ،
“ولا تَصحَبُ الملائكةُ”، أي: لا تكونُ الملائكةُ مُصاحِبةً ومُرافِقةً، “رُفْقَةً فيها جَرَسٌ”، وهي الجماعةُ المسافرةُ على الإبلِ والخيولِ، فكانوا يُعلِّقونَ في رقابِها أجراسًا صغيرةً، وقيل: المقصودُ بمصاحبةِ الملائكةِ حُصولُ برَكَتِهم باستِغفارِهم، وهؤلاءِ الملائكةُ الَّذين لا يَدخُلونَ البيتَ الَّذي فيه جَرَسٌ: هم ملائكةٌ يَنزِلونَ بالرَّحمةِ والاستغفارِ، بخِلافِ الملائكةِ الحفَظةِ؛ فهم لا يُفارِقونَ الإنسانَ، وقيل: سببُ عدَمِ دُخولِ الملائكةِ بيتًا فيه جَرَسٌ أو ابتعادِها عن جماعةٍ فيها جرَسٌ: أنَّ الجرسَ مِن مَزاميرِ الشَّيطانِ، مِن حيثُ ما يُحدِثُه مِن صَوتٍ فيه طرَبٌ،
كما وصَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجَرسِ بمزاميرِ الشَّيطان في حديثٍ آخَرَ عن أبي هُرَيرةَ في صَحيحِ مسلمٍ، وقيل: لأنَّه يُشبِهُ النَّاقوسَ، وقيل: إنَّما كرِهَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ لأنَّه يدُلُّ بصوتِه على أصحابِه، وكان عليه السَّلامُ يُحِبُّ ألَّا يعلَمَ أعداؤُه به.
وفي الحديثِ: أنَّ مَنِ امتَثَل وصايا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في سفَرِه، فإنَّ اللهَ يُصحِبُه ملائكةً يدفَعونَ عنه الأذَى، ويُؤنِسونَ وَحْشَتَه، ويُكثِّرونَ وَحْدتَه.
وفيه: النَّهيُ عن استِعمالِ الجرَسِ وتَعليقِه في بيتٍ أو مع دابَّةٍ .

تعليقات

المشاركات الشائعة