التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شرح حديث الحيات مسخ الجن صورة

 

قال رسول الله ﷺ

الحيات مسخ الجن صورة ، كما مسخت القردة و الخنازير من بني إسرائيل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3203 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (19908 )، وابن حبان (5640 )، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4269 )، وأخرجه أحمد (3255 ) مختصرا
شرح الحديث :
خلَقَ اللهُ أجناسًا مِن الخَلقِ، ولكلٍّ منها حقيقةٌ، ومِن ذلك الجِنُّ الذي خلَقَه اللهُ بأشكالٍ مُختلِفةٍ، وقد بيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ الحقائقِ المُتعلِّقةِ بالجِنِّ، كما في هذا الحديثِ، حيثُ قال: “الحَيَّاتُ مَسخُ الجِنِّ صورةً”، أي: أنَّ الحَيَّاتِ أصلُهنَّ مِن الجِنِّ الذين مُسِخوا، والظَّاهرُ أَنَّ المُرادَ بعضُ الحَيَّاتِ لا كلُّهنَّ، وكأنَّ المَسخَ وقَعَ عليهم كعِقابٍ لبعضِهم؛ ولذلك قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “كما مُسِخَتِ القِرَدةُ والخَنازيرُ مِن بَني إسرائيلَ”، بتَحوُّلِ صورةِ الذين عَصَوا وأذنَبوا في السَّبتِ إلى صوَرِ قِرَدةٍ وخَنازيرَ، والقِرَدةُ والخَنازيرُ لم تُمسَخْ في نفْسِها، وإنَّما مُسِخَ إليها العاصونَ مِن بَني إسرائيلَ، لكنْ في قَلبِ العِبارةِ تَهجينٌ وإشارةٌ إلى أنَّ مَسخَ بَني إسرائيلَ إلى القِرَدةِ والخَنازيرِ كأنَّه مَسخٌ للقِرَدةِ والخَنازيرِ، مِن بابِ التَّشْنيعِ عليهم، ولكنَّ مَسخَ بَني إسرائيلَ ماتوا بعدَ ثلاثةِ أيَّامٍ، ولم يكُنْ لهم عَقِبٌ، أمَّا مَسخُ الجِنِّ مِن الحَيَّاتِ فالظَّاهرُ أنَّهم يَعيشونَ .

تعليقات

المشاركات الشائعة