التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لماذا نهى النبي عن رد الطيب

 

الحديث

دَخَلْتُ عليه فَنَاوَلَنِي طِيبًا، قالَ: كانَ أنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عنْه لا يَرُدُّ الطِّيبَ. قالَ: وزَعَمَ أنَسٌ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ لا يَرُدُّ الطِّيبَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2582 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
شرح الحديث
كان الطِّيبُ مِن أحَبِّ الأشياءِ إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فكان يُحِبُّ أنْ تُشَمَّ منه رائحةٌ طيِّبةٌ، ويَكرَهُ أنْ تُشَمَّ منه رائحةٌ كَريهةٌ، وحاشاهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك؛ فقدْ كان أطيَبَ الخَلْقِ، يَتطيَّبون بعَرَقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يَحكي التَّابعيُّ عَزْرةُ بنُ ثابتٍ الأنصاريُّ، أنَّه دخَلَ على ثُمامةَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أنسِ بنِ مالكٍ، فأعطاهُ طِيبًا -وهو المادَّةُ العِطريَّةُ ذاتُ الرَّوائحِ الطَّيِّبةِ- وأخبَرَه أنَّ جدَّهُ أنسَ بنَ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه صاحبَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كان لا يَرُدُّ الطِّيبَ إذا أُهدِيَ إليه، وكان أَنَسُ بنُ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه يَفعَلُ ذلك اقتداءً برَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقدْ أخبَرَ أنسٌ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كانَ لا يَرُدُّ الطِّيبَ إذا أُهدِيَ إليه. وقد وَرَدَ النَّهيُ عن رَدِّه مَقرونًا ببَيانِ الحكمةِ في ذلك في حَديثٍ رَواهُ أبو داودَ عن أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه: «مَن عُرِضَ عليه طِيبٌ فلا يَرُدَّه؛ فإنَّه خَفيفُ الحَمْلِ، طَيِّبُ الرَّائحةِ».
وفي الحديثِ: إشارةٌ إلى حِفظِ قُلوبِ النَّاسِ بقَبولِ هَداياهُم.
وفيه: إشارةٌ إلى التَّرغيبِ في استعمالِ الطِّيبِ والرَّوائحِ العِطريةِ.

تعليقات

المشاركات الشائعة