التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس فى المساجد

 

الحديث

لا تقومُ الساعةُ حتى يتباهى الناسُ في المساجدِ.
الراوي : أنس بن مالك | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 449 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث :
المساجدُ بيوتُ اللهِ تعالى وقدْ بُنِيَت لذِكْرِ اللهِ تعالى وعِبادتِه، وبِها يَنهَضُ المجتمَعُ، وتَزدادُ المَحبَّةُ بينَ أفرادِه باجتِماعِهم فيها على طاعةِ اللهِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “لا تَقومُ السَّاعةُ حتَّى يتَباهى النَّاسُ في المساجِدِ”؛ بأَن يتَفاخَروا بِمَساجِدِهمُ الَّتي بنَوْها، فيَقولَ أحَدُهم: مَسْجِدي أفضَلُ، أو مَسجِدي أحسَنُ نُقوشًا، ونحوَ ذلك، فيَفعَلُ ذلك رِياءً؛ طالِبًا لثَناءِ النَّاسِ.
الله سبحانه وتعالى ما جعل المساجد ليتفاخر بها الناس، وإنما جعل إعمار المساجد لذكر الله، قال تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ ﴾ [النور:36-37].
وعلى هذا إذا وجدنا من يتباهى بالمسجد، وزاد فيه سعة أو رفعة أو تشييداً منافسة لغيره، فقد دخل في هذا الحديث، وهو المباهاة بالمساجد.
وفي الحديثِ: إخبارُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالغَيبِ الذي يَقَعُ بَعْدَه.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تعليقات

المشاركات الشائعة