التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا تقوم الساعة حتى تقتـ ـتل فئتان، دعواهما واحدة

 

الحديث

– لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتانِ فَيَكونَ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْواهُما واحِدَةٌ، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ، قَرِيبًا مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 3609 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
شرح الحديث
الواجبُ على المسلمِ أنْ يَجتنِبَ مَواضِعَ الفتنِ؛ لأنَّه لا أحدَ يَأمَنُ على نفْسِه منها، والمعصومُ مَن عَصَمَه اللهُ تعالَى، وقدْ أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى ما يَجِبُ فِعلُه في وَقتِ الفِتنِ، وحذَّرَها مِن سُوءِ عاقِبةِ الانْخِراطِ فيها.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن فِتنَتَينِ عَظيمَتَينِ تَكونانِ قبْلَ يومِ القيامةِ، وهي اقْتِتالُ جَماعتَيْنِ كَبيرتَيْنِ، يَكونُ بيْنَهما أعْدادٌ كَبيرةٌ عَظيمةٌ مِن القَتْلى، والمُرادُ بها مَا وَقَعَ بيْن عَلِيٍّ ومُعاويةَ رَضيَ اللهُ عنهما لَمَّا تَحارَبا بصِفِّينَ، سنةَ سَبعٍ وثَلاثينَ بعْدَ الهِجرةِ، وهاتانِ الجَماعَتانِ دَعْواهما واحِدةٌ، أي: إنَّ دِينَهما واحدٌ، فكلٌّ منهما يَتَسمَّى بالإسْلامِ، أوِ المُرادُ أنَّ كلًّا منهما تَدَّعي أنَّها صاحِبةُ الحقِّ، وأنَّ خَصمَها مُبطِلٌ.
والفِتنةُ الأُخْرى أنَّه يَخرُجُ دَجَّالونَ كَذَّابونَ، وهمُ الَّذين يَخلِطونَ ويُمَوِّهونَ على النَّاسِ بالكَذِبِ، وعَددُ هؤلاءِ قَريبٌ منَ الثَّلاثينَ، كُلُّهم يَدَّعي النُّبوَّةَ وأنَّه رَسولٌ مِن عندِ اللهِ؛ بتَسْويلِ الشَّيطانِ لهمْ ذلك، مع قِيامِ الشَّوكةِ لهم، وظُهورِ شُبْهةٍ، وقد خرَجَ منهم عَددٌ، كالأسْوَدِ العَنْسيِّ، ومُسَيْلِمةَ الكَذَّابِ، والمُخْتارِ الثَّقَفيِّ، وغيرِهم.
وفي الحَديثِ: دَليلٌ مِن دَلائلِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

تعليقات

المشاركات الشائعة