التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لماذا نهى النبي أن يتزعفر الرجل

 

– نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5846 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (5846)، ومسلم (2101)
شرح الحديث
في هذا الحديثِ يَرْوي أنَسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهَى أنْ يَستَعمِلَ الرَّجُلُ الزَّعفَرانَ، وهو نَباتٌ ذُو لَونٍ ورائِحةٍ طَيِّبةٍ، كان يُستعمَلُ طِيبًا، ويُصبَغُ به. والنَّهيُ خاصٌّ بالمُحرِمِ لعُمرةٍ أو حَجٍّ، وحمله بعضُهم على غيرِ المحرِمِ أيضًا، والنَّهيُ يرادُ به الذي في الجَسَدِ، أو الذي فيه تشَبُّهٌ بالنِّساءِ، كوَضْعِه في يديه، وحَمَلَه آخرون على الإطلاقِ، سواءٌ في الثَّوبِ أو البَدَنِ، وأنَّ الزَّعفرانَ يختَصُّ بالنِّساءِ وأنَّه من طِيبِهنَّ. وقيل: النَّهيُ للكثيرِ منه، أمَّا القليلُ فلا بأسَ به؛ لِما عند الشَّيخينِ مِنْ حديثِ أنسٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ رضِي اللهُ عنه جاء إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبه أثَرُ صُفرةٍ، فَسألَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخبَرَهُ أنَّهُ تَزَوَّجَ… الحديث. وفي روايةٍ عند أصحابِ السُّنَنِ: «وعليه رَدْعُ زَعفَرانٍ».
وقد ثبت عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استعمالُه للزَّعفرانِ؛ فعند أبي داودَ -وأصلُه في الصَّحيحَينِ-، عن ابنِ عُمَرَ: «أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَلبَسُ النِّعالَ السِّبْتيَّةَ، ويُصَفِّرُ لِحْيَتَه بالوَرْسِ والزَّعْفرانِ»، وكان ابنُ عُمَرَ يَفعَلُ ذلك.

تعليقات

المشاركات الشائعة