التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ما الحكمة من ضمة القبـ ـر.. وهل ينجو منها أحد؟

 


 

قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
لو نجا أحدٌ من ضمَّةِ القبـ ـرِ ، لنجا سعدُ بنُ معاذٍ ، ولقدْ ضُمَّ ضمةً ، ثُمَّ رُوخِيَ عنه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5306 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 
 
شرح الحديث :
كان لسَعدِ بنِ مُعاذٍ رَضِي اللهُ عَنه مَزيدُ فَضْلٍ في الإسلامِ عُرِفَ ومُيِّزَ به.
وفي
هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: أنَّه
لمَّا دفَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سعدَ بنَ مُعاذٍ، وكان قد
مات في غزوةِ الأحزابِ، قال: “لو نجَا أحدٌ مِن ضمَّةِ القبْرِ”، أي: لو
نجَا أحدٌ مِن ضَغطةِ القبْرِ، “لَنجَا سعدُ بنُ مُعاذٍ”، وقد رَوى
النَّسائيُّ: أنَّه “تحرَّكَ له العرشُ، وفُتِحَت له أبوابُ السَّماءِ،
وشَهِدَه سبعونَ ألفًا مِن الملائكةِ”، ومع ذلك قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: “ولقد ضُمَّ ضَمَّةً”، أي: ضُغِطَ عليه قَبْرُه، “ثمَّ رُخِيَ
عنه”، أي: ثمَّ فرَّجَها اللهُ عنه ووسَّعَ عليه.
 
 
قِيلَ
في سببِ تلك الضَّمَّةِ: إنَّها غيرُ مُختصَّةٍ بسَعْدِ بنِ مُعاذٍ دونَ
غيرِه، بلْ هي للصَّالحِ والطَّالحِ، ولكنِ الفرقُ دوامُها للكافرِ، وقِيل:
وما مِن أحَدٍ إلَّا وقد أَلَمَّ بذَنْبٍ ما، فتُدْرِكُه هذه الضَّغطةُ
جزاءً له، ثمَّ تُدرِكُه الرَّحمةُ، وليس هذا الضَّغطُ مِن عذابِ القَبرِ
في شيءٍ، بل هو مِن رَوعاتِ المؤمن كنَزْعِ رُوحِه، وكألَمِه مِن بُكاءِ
حميمِه عليه، وكرَوعتِه من هجومِ مَلَكَيِ الامتحانِ عليه، وكذلك هو أمرٌ
يَجِدُه كما يجِدُ ألَمَ فَقْدِ وَلدِه وحَميمِه في الدُّنيا، وكما يجِدُ
مِن ألم مَرضِه ونَحوِ ذلك، والعبدُ التقيُّ يَرفُقُ اللهُ به في بَعضِ ذلك
أو كُلِّه، ولا راحةَ للمُؤمنِ دُونَ لِقاءِ ربِّه، نَسألُ اللهَ أن
يُؤمِّنَ رَوعاتِنا.
وفي الحديثِ: تخويفُ أهلِ الإيمانِ مِن أهوالِ القَبْرِ .
 
 
اختلف أهل العلم في المؤمن ، هل تصيبه ضمة القبر ، وكيف يكون حاله فيها ، على قولين :
القول الأول :
تصيب
ضمة القبر كل مؤمن وتشتد عليه ، غير أن المؤمن الصالح سرعان ما يفرج عنه
ويفسح له في قبره ، فلا يطول العذاب عليه ، أما الفاسق فتشتد عليه الضمة
ويطول عليه ضيق لحده بحسب ذنبه ومعصيته .
قال أبو القاسم السعدي رحمه الله :

لا ينجو من ضغطة القبر صالح ولا طالح غير أن الفرق بين المسلم والكافر
فيها دوام الضغط للكافر وحصول هذه الحالة للمؤمن في أول نزوله إلى قبره ثم
يعود إلى الانفساح له ” انتهى.
وقال الحكيم الترمذي رحمه الله :
” سبب هذا الضغط أنه ما من أحد إلا وقد ألم بذنب ما فتدركه هذه الضغطة جزاء لها ثم تدركه الرحمة ” انتهى.
أما الحديث الوارد في أن سعدا رضي الله عنه لم ينج من ضمة القبر ؛ وقد كان أولى الناس أن ينجو منها ، لو كان أحد ناجيا .
 
 
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

تعليقات

المشاركات الشائعة