التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ما معنى قول النبي ﷺ من بات طاهرا بات في شعاره ملك

 


 

في الحديث: من بات طاهرا بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان، فإنه بات طاهرا.
ما معنى كلمة شعاره؟

 

الإجابة :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحديث: مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا.
رواه ابن حبان في صحيحه، ورواه غيره.
ومعنى شعاره أي ثوبه الذي يلامس جسده، قال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير: فِي شعاره بِكَسْر الْمُعْجَمَة ثَوْبه الَّذِي يَلِي جسده. اهــ.
وفي رواية في صحيح الجامع: طهروا هذه الأجساد، طهركم الله؛ فإنه ليس عبد يبيت طاهرًا، إلا بات معه ملك في شعاره، لا ينقلب ساعة من الليل، إلا قال: اللهم اغفر لعبدك؛ فإنه بات طاهرًا.

والطهارة عند النوم هنا تشمل الوضوء, وطهارة البدن من النجاسات, بل قد تشمل أيضًا طهارة الباطن بالتوبة إلى الله تعالى، قال الصنعاني في التَّنوير شَرْح الجَامِع الصَّغِيرِ: (فإنه) أي: الشأن. (ليس عبد يبيت طاهرًا) من النجاسات، أو متوضئا وضوءه للصلاة؛ لما أخرجه أحمد، والبخاري، والترمذي من حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع" الحديث. وإذا كان هذا في طهارة الظاهر، فطهارة الباطن بأن تبيت تائبًا من كل ذنب، أفضل وآكد؛ فإن النوم شبيه بالموت، وربما أتاه الموت في نومه. انتهى.

وقال المناوي فيض القدير: (فإنه بات طاهرًا) والطهارة عند النوم قسمان: طهارة الظاهر، وهي معروفة، وطهارة الباطن، وهي بالتوبة، وهي آكد من الظاهرة؛ فربما مات في نومه وهو متلوث بأوساخ الذنوب، فيتعين عليه التوبة، وأن يزيل من قلبه كل شيء، وحقد، ومكروه لكل مسلم. انتهى.
والله أعلم.

إذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 

تعليقات

المشاركات الشائعة