مميزة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
معنى قوله تعالى: "وأنزلنا من المُعصرات ماءً ثجاجًا"
ذكر الله سبحانه وتعالى نعمته التي أنعم بها على الإنسان فى أول سورة النبأ منها قوله: "وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا" فما معنى ماءً ثجاجا؟
يظهر من سياق الآية العام أنه نزول المطر، وان الثجاج هو ماء غزير مصبوب متراكبًا، فثج معناها صب بغزارة، والثجاج هو الذي ينزل بغزارة شديدة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أن من أحب الأعمال إلى الله يوم النحر قال: العج والثج، فقالوا أن العج هو رفع الصوت بالتلبية، والثج هو إراقة دماء الأضاحي والهدي.
والمعصرات فسرها بعض المفسرين بأنها هي السحاب نفسه، والبعض الآخر أنها الرياح، كأن الرياح القوية التي تشبه الأعاصير تعصر السحاب فينزل منه الماء الغزير الثجاج، وهو ما جعله الله سبحانه وتعالى من النعم العظيمة التي أنعمها الله علينا فتروي المطر الأرض ويخرج الزرع وتجري الأنهار.
ولم ترد كلمة "ثجاجا" في القرآن الكريم إلا في هذا الموضع فقط، فهي تعني: غزيرًا مصبوبًا متتابعًا.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات الشائعة
لماذا نهانا النبي عن التنفس فى الإناء أو النفخ فيه
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
لماذا نهى النبي عن النذر
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق