التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

كلمة تقسم القرآن قسمين متساويين

 السؤال ما هي الكلمه التي تقع في وسط القرآن تماماً تقسم القرآن قسمين متساويين الإجابــة الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فإن الكلمة التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة " وليتلطف" في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف: 19}.  قال في التحرير والتنوير إن نصف القرآن هو حرف التاء قوله تعالى" وليتلطف" أي نصف حروفه وهو مذهب الجمهور. وقال ابن عطية إن نصف حروف القرآن عند النووي في كلمة " نكرا" من نفس السورة الآية 74 الكهف. والله أعلى وأعلم. اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شرح حديث ما أخشى عليكم الفقر ؛ ولكن أخشى عليكم التكاثر

 


 

 

قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
ما أخشى عليكم الفقر ؛ ولكن أخشى عليكم التكاثر ، وما أخشى عليكم الخطأ ؛ ولكن أخشى عليكم التعمد .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 3256 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (8074)، والبزار (9376)، والحاكم (3970) واللفظ له


شرح الحديث :
الفقر والغنى قدر من الله تعالى، يبلو بهما أخيار عباده؛ ليظهر صبر الصابرين وشكر الشاكرين، وقد كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الفقر، ويحذر من فتنة الغنى والمال.

وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أخشى عليكم الفقر"، أي: إذا ما وقع بكم وأصابكم، "ولكن أخشى عليكم التكاثر"، وهو الغنى وكثرة المال؛ وذلك أن الإنسان ربما لا يقع به من الفتن وهو فقير مثل ما يقع به وهو غني، وهو أدعى أن يعصي الإنسان ربه؛ إما بترك طاعة، أو فعل معصية، وفي هذا إخبار أن الدنيا ستفتح عليهم ويحصل لهم الغنى؛ وذلك من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، كما أن في التكاثر وقوع التنافس والرغبة في الشيء، ومحبة الانفراد به والمغالبة عليه؛ لأن المال مرغوب فيه من الجميع، فتقع العداوة بين الناس، المقتضية للمقاتلة المفضية إلى الهلاك.

ثم قال صلى الله عليه وسلم: "وما أخشى عليكم الخطأ"، أي: فعل الأمور المحرمة بطريق الخطأ؛ فإن الله عز وجل قد رفع عن هذه الأمة الخطأ، "ولكن أخشى عليكم التعمد"، أي: ولكن أخاف عليكم أن تفعلوا المحرم والمحظور عن عمد وأنتم تعلمون حرمته؛ فهذا أكبر عند الله عز وجل.
وفي الحديث: ينبغي لمن فتحت عليه الدنيا أن يحذر من سوء عاقبتها وشر فتنتها.( ).

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 

تعليقات

المشاركات الشائعة